سؤال كتابي مع طلب عقد لجنة التعليم بحضور الوزراء
الثلاثة
للسادة
وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
وزير الداخلية
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي
والبحث العلمي
حول استعمال العنف في مواجهة احتجاج أساتذة
الأكاديميات على نظام التعاقد ومطالبتهم بتوقيع ملاحق للعقدة ووقف أجور بعضهم
بعدما
قامت الحكومة بدورها بمجموعة خطوات اعترفت فيها ضمنيا بأن توظيف أساتذة بالتعاقد
عبر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كان دون توفر الضمانات الكاملة لنجاحه
ومساهمته في معالجات الإشكاليات التي يعرفها القطاع، سواء عبر إقرارها بشكل لاحق
ومتأخر لنظام أساسي خاص بهذه الفئة، ثم إعادة طرحه للتعديل من جديد بعد أشهر
قليلة من إصداره، وهو ما كان يستوجب الإقرار بهواجس وتخوفات المعنيين، وعدم
اطمئنانهم على مسارهم ومستقبلهم المهني، الكفيل بالرفع من مردوديتهم وعطائهم،
يفاجأ الجميع بالتدخل الأمني، واستعمال القوة لفض احتجاجاتهم أمام مقار
الأكاديميات ليلة الثلاثاء الأربعاء 5-6 مارس، مما خلف إصابات متعددة في صفوف
أساتذة وأستاذات، وضياع أغراضهم المختلفة، وهم الموكول لهم تربية الناشئة
المغربية على حب ثقافة الحوار وحقوق الإنسان، ونبذ العنف، مما يسيء حقيقة لكل
المكتسبات، بل ويجهض أحلام بناء وطن قوامه حقوق الإنسان، كما بشر بها الدستور،
وتسعى لها الإستراتيجية الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان ، لذا نسائلكم السيد
الوزير المحترم عن سبب اللجوء للمعالجة الأمنية والعنيفة مع شكل احتجاجي سلمي
وحضاري وليلا ، وعن استحضاركم للتداعيات التربوية والاجتماعية والحقوقية لهذه
المقاربة، وانعكاساتها السلبية على صورة وسمعة بلدنا بالداخل والخارج ، وعن ما
يمكن للحكومة فعله لمعالجة هذا المشكل الذي كانت تداعياته محتملة منذ تم اتخاذ
القرار باللجوء السريع لهذا الشكل من التوظيف.
|
سؤال كتابي مع طلب عقد لجنة التعليم بحضور الوزراء الثلاثة
تاونات تقاوم التهميش والنسيان ،وهل سيخرج مشروع التثنية للوجود ؟أم سيبقى حبرا على ورق؟
بعد
أن حصدت أرواحا وأرواح ،ويتمت أطفالا وأطفال وبعد كل الخسائر والمعاناة التي
عاشتها ساكنة إقليم تاونات مع الطريق الوطنية رقم 8 أو طريق الموت كما يسميها سكان
تاونات بعد أن روت جنابتها بدماء الساكنة ،أخيرا مجلس جهة فاس مكناس يصادق على
تثنية طريقة الموت
...
...
أعتقد أن تثنية الطريق كانت مطروحة
في المجلس من قبل لكن أجلت إلى هذا العام من أجل تمركز مشاريع الجهة في مناطق لها
الأولوية على تاونات وكذلك لمزيد من الحوادث وكأن الساسة في هذا الوطن يتقربون إلى
ألهتهم بقرابين بشرية شريطة أن تكون تاونانتية
...
...
سنفرح بلا شك بهذه المصادقة وسننتظرها
بفارغ الصبر ومتأكدين أنها سترفع جزءا بسيطا من التهميش وستساهم في فك العزلة لكن
متخوفين جدا جدا من أن يطول الانتظار لسنوات عديدة أو لعقود قادمة ،بل وحتى إذا تم
الشروع فيها وتفويتها لمقاول نخشى أن يكون المشروع كعكة من نصيب مقاولة بآليات مهترئة
تعمل أسبوعا وتغيب شهورا كما وقع لجل المشاريع الطرقية بإقليم تاونات ...
كما
نرفض كل الرفض أي توظيف سياسي لهذا "المشيرع"،أو يتشدق أحد بأنها منة من
رئيس الجهة أو من الجهة كما فعل أحد المحسوبين على الآلة الإعلامية الحزبية لحزبه
...
تاونات لا تدين لأحد لأنه لا أحدا
يمن عليها أو يتصدق عليها ،تاونات عانت من ويلات المركز والساسة القابعين على
صدورنا ،تاونات نالت هذه الكلومترات بعد أن نال الموت من ساكنتها وبعد أن أخذت
منها الدولة أضعاف مضاعفة من الضرائب والضرائب،تاونات تنتظر مشاريع حقيقية ترفع
عنها التهميش والمعاناة ....
وكأنهم عبيد فزمن العار
لم يكن من عادته أن يلتزم الصمت أو يغض الطرف عما يجري حوله ،خاصة ذا كان الأمر فيه ظلم أو اعتداء على حقوق الناس ،هكذا كان دائما فكلما حاول مسؤول ما مهما بلغت رتبته ومهما كانت علاقتهم الشطط في استعمال سلطته على أحد الدراويش أولما الجبناء الخانعين الذين رضوا أن يكونوا عبيدا طواعية ...
لم يعد يؤمن بهذا العبث ولم يعد يطيق الحديث عن أحد،هرم قبل الوقت وكلما قال أنه حري به أن يواجهمن أجل هؤلاء العبيد إلا ووجدهم في مقدمة من يحاربونه أوأقل ما يقومون به انتقاده وإعتراضهم على "الضجيج الذي يسببه لهم " ولأنه يفسد عليهم طعم العبودية والخنوع
لم يعد يؤمن بهذا العبث ولم يعد يطيق الحديث عن أحد،هرم قبل الوقت وكلما قال أنه حري به أن يواجهمن أجل هؤلاء العبيد إلا ووجدهم في مقدمة من يحاربونه أوأقل ما يقومون به انتقاده وإعتراضهم على "الضجيج الذي يسببه لهم " ولأنه يفسد عليهم طعم العبودية والخنوع
بين مجلسين ،مجلس الشعب العظيم ومجلس الأعيان والطغاة
بين مجلسين ،مجلس الشعب العظيم ومجلس
الأعيان والطغاة:
فرغم أنهم أمما وقبائل شتى لم تجتمع كلمتهم يوما على مصلحة الشعب فإنهم الآن مجتمعون ورغم معارضة طائفة منهم للتقاعد إلا أن كبيرهم وطبيبهم في حكومة أخنوش عفوا العثماني أقنعهم بالعدول عن الاعتراض ليس حرصا على الوطن وثروته وفقرائه وإنما خوفا على مجلس ضرار من الانهيار وتنهار أحلامهم في السلطة ورابطة العنق والظهور على شاشة التلفاز وسائق وحارس وعطف ملكي و إن لاحقتهم لعنات الشعب والفقراء مجلسنا الموقر وبرلمانيون المنعمين ليس في مصلحتهم أن ينتهي البؤس من هذا الوطن أو أن يتراجع الفقر في وطني فكلما ساد الجهل والفقر إلا وكانت الفرصة أكبر ليعاودوا الكرة ثم الكرة من خلال الرشاوي والوعود الكاذب ،فهنيئا لفرنسا ببرلمانيها وهل لنا مثلهم في هذا الوطن الجريح |