بين مجلسين ،مجلس الشعب العظيم ومجلس
الأعيان والطغاة:
فرغم أنهم أمما وقبائل شتى لم تجتمع كلمتهم يوما على مصلحة الشعب فإنهم الآن مجتمعون ورغم معارضة طائفة منهم للتقاعد إلا أن كبيرهم وطبيبهم في حكومة أخنوش عفوا العثماني أقنعهم بالعدول عن الاعتراض ليس حرصا على الوطن وثروته وفقرائه وإنما خوفا على مجلس ضرار من الانهيار وتنهار أحلامهم في السلطة ورابطة العنق والظهور على شاشة التلفاز وسائق وحارس وعطف ملكي و إن لاحقتهم لعنات الشعب والفقراء مجلسنا الموقر وبرلمانيون المنعمين ليس في مصلحتهم أن ينتهي البؤس من هذا الوطن أو أن يتراجع الفقر في وطني فكلما ساد الجهل والفقر إلا وكانت الفرصة أكبر ليعاودوا الكرة ثم الكرة من خلال الرشاوي والوعود الكاذب ،فهنيئا لفرنسا ببرلمانيها وهل لنا مثلهم في هذا الوطن الجريح |
مرحبا بكم في الزيتونة