تاونات تقاوم التهميش والنسيان ،وهل سيخرج مشروع التثنية للوجود ؟أم سيبقى حبرا على ورق؟


بعد أن حصدت أرواحا وأرواح ،ويتمت أطفالا وأطفال وبعد  كل الخسائر والمعاناة التي عاشتها ساكنة إقليم تاونات مع الطريق الوطنية رقم 8 أو طريق الموت كما يسميها سكان تاونات بعد أن روت جنابتها بدماء الساكنة ،أخيرا مجلس جهة فاس مكناس يصادق على تثنية طريقة الموت 
 ...
أعتقد أن تثنية الطريق كانت مطروحة في المجلس من قبل لكن أجلت إلى هذا العام من أجل تمركز مشاريع الجهة في مناطق لها الأولوية على تاونات وكذلك لمزيد من الحوادث وكأن الساسة في هذا الوطن يتقربون إلى ألهتهم بقرابين بشرية شريطة أن تكون تاونانتية 
 ...

سنفرح بلا شك بهذه المصادقة وسننتظرها بفارغ الصبر ومتأكدين أنها سترفع جزءا بسيطا من التهميش وستساهم في فك العزلة لكن متخوفين جدا جدا من أن يطول الانتظار لسنوات عديدة أو لعقود قادمة ،بل وحتى إذا تم الشروع فيها وتفويتها لمقاول نخشى أن يكون المشروع كعكة من نصيب مقاولة بآليات مهترئة تعمل أسبوعا وتغيب شهورا كما وقع لجل المشاريع الطرقية بإقليم تاونات ...

كما نرفض كل الرفض أي توظيف سياسي لهذا "المشيرع"،أو يتشدق أحد بأنها منة من رئيس الجهة أو من الجهة كما فعل أحد المحسوبين على الآلة الإعلامية الحزبية لحزبه ...

تاونات لا تدين لأحد لأنه لا أحدا يمن عليها أو يتصدق عليها ،تاونات عانت من ويلات المركز والساسة القابعين على صدورنا ،تاونات نالت هذه الكلومترات بعد أن نال الموت من ساكنتها وبعد أن أخذت منها الدولة أضعاف مضاعفة من الضرائب والضرائب،تاونات تنتظر مشاريع حقيقية ترفع عنها التهميش والمعاناة ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

مرحبا بكم في الزيتونة

سجل إعجابك ليصلك الجديد

.

الصور للإشهار