وكأنهم عبيد فزمن العار

لم يكن من عادته أن يلتزم الصمت أو يغض الطرف عما يجري حوله ،خاصة ذا كان الأمر فيه ظلم أو اعتداء على حقوق الناس ،هكذا كان دائما فكلما حاول مسؤول ما مهما بلغت رتبته ومهما كانت علاقتهم الشطط في استعمال سلطته على أحد الدراويش أولما الجبناء الخانعين الذين رضوا أن يكونوا عبيدا طواعية ...
لم يعد يؤمن بهذا العبث ولم يعد يطيق الحديث عن أحد،هرم قبل الوقت وكلما قال أنه حري به أن يواجهمن أجل هؤلاء العبيد إلا ووجدهم في مقدمة من يحاربونه أوأقل ما يقومون به انتقاده وإعتراضهم على "الضجيج الذي يسببه لهم " ولأنه يفسد عليهم طعم العبودية والخنوع



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

مرحبا بكم في الزيتونة

سجل إعجابك ليصلك الجديد

.

الصور للإشهار