- صور - التوحيد
والإصلاح – منطقة تاونات – تنظم إفطارا جماعيا
مراسلة من تاونات
نظمت حركة التوحيد والإصلاح -منطقة تاونات يوم الاثنين 22 ماي 2017 الموافق ل 25 شعبان 1438 ه إفطارا
جماعيا بمقرها الكائن بمدينة
تاونات،دأبا على عادة الحركة في جميع مناطق المغرب وكذلك تأهبا ﻹستقبال الضيف الكريم .
الإفطار الجماعي تتخلله كالعادةحوارات وكلمات تربوية،كما تسوده أجواء
من المرح ،وتكون له أجواء خاصة يغلب عليها السكينة والطمأنينة ...
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
|
- صور - التوحيد والإصلاح – منطقة تاونات – تنظم إفطارا جماعيا
من يحرم الرفق يحرم الخير
من يحرم الرفق يحرم الخير
شكل حدث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
فاجعة كبيرة في قلوب الصحابة رضوان الله عليهم ، بل وفي قلوب كل من عرف هذا النبي
الكريم .
مات من كانت نور أخلاقه و حسن معاملته تعم
كل من صاحبه أو لقيه أو جاوره ،فهو العفو الرحيم عند المقدرة ،فأخلاقه – خاصة
الرفق والرحمة – لم تكن تشمل أصحابه وأهله فقط و إنما كانت تعم كل الناس مؤمنهم
وكافرهم بل وحتى أعداؤه في ساحة الوغى والحيوانات والشجر والحجر "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".....
ولنا في قصة الجار اليهودي صاحب الأزبال عبرة ،و في ذاك
الأعرابي الذي "بال "في المسجد آية ...لكل من يريد أن يقتدي بخير الخلق،
ويركب سراج المهتدين وينعم بحب المصطفى وينال رضا أرحم الراحمين وخير الهادين .
توفي صلى الله عليه وسلم وقد شقت وفاته
على الصحابة الكرام الذين أنسوا منه العطف والكلمة الطيبة والنصيحة بالحسنى
والتعليم بالرأفة والرحمة ،والتوجيه إلى أقوم السبل ...، لكن حكم الله في عباد
وسنته في خلقه ماضية ولو كان خاتم النبئين،وسيد ولد أدام وأفضل الخلق أجمعين و
أحبهم إليه،مات وهو يوصي أمته بحسن الخلق وبالرحمة والرفق في كل شيء وأن يكون
دينهم خلق ورحمة وكلمة طيبة وإحساس بالفقير
والمعوز والمريض وصاحب الحاجة والقريب والبعيد ....
لكن ونحن نعيش في هذا العصر بين
ظهرانينا كثير من يحتاج إلى الرفق والرحمة من مشردين ومرضى ويتامى ومجانين وفقراء وذوي
الحاجات الخاصة –لكن – نعرض عنهم ونسيء إليهم بالقول والفعل ونقصوا على ضعفائنا
دون رحمة ولا شفقة، حتى أصبحنا نسمع أن الابن يتخلى عن والديه أو يرسلهما إلى دار
العجزة وهو في أحسن حال، ونحن خير أمة أخرجت للناس و أمة أوصى نبيها بصغيرها
وكبيرها "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا"، فكم نحن في حاجة
إلى استدعاء حضور الرسول الأكرم بيننا حتى يكون ناصحا وموجها وداعيا إلى الله لكن
سنة الله مضت في حبيبه فلم يبقى لنا سوى الاهتداء بهديه والعمل بسنته ....
المستند الشرعي لتحريم التدخين
المجلة الورقية
"الزيتونة "
الشريعة والحياة الشريعة
والحياة
المستند الشرعي لتحريم التدخين
إعداد الأستاذ علال المديني
من
الأمور المعلومة لدى كثير من الناس أن الله سبحانه وتعالى خلr في هدا الكون مطعومات ومشروبات
منها ما هو حلال طيب نافع ، ومنا ما هو محرم ضار وخبيث،يقول تعالى” وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ
الْخَبَائِثَ” وقد بين الله تعالى ذلك في كتابه العزيز الذي لا يأتيه
الباطل، وبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في ما أحل الله لنا وما حرمه علينا.
و
إضافة إلى ذلك ولما كانت النصوص الشرعية محدودة ، والوحي منقطع مع وفاة خير البرية
محمد صلى الله عليه وسلم جاءت الشريعة بقواعد عامة تصلح لكل زمان ومكان
يسترشد بها علماء الأمة لاستنباط الأحكام الشرعية لكل النوازل والمستجدات.
فالمسلم عليه قبل أن يقوم بأي فعل أو يقول أي قول أن ينظر في أي أمر ويسأل
عن رأي الشارع الحكيم في المسألة،وكقاعدة عامة علينا أن نؤمن بها وهي “أن الشريعة كلها خير وأن الإسلام جاء لجلب المصالح ودفع
المفاسد ، فأينما كانت المصلحة فثمة شرع الله وأينما كانت المفسدة فموقف الشارع
الحكيم منها التحريم."
ومعلوم أن العلماء عند استقرائهم لنصوص
الشريعة خلصوا إلى أن الأحكام الشرعية تقوم على أساس حفظ الضروريات الخمس وهي
” حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل ، وحفظ النسل وحفظ المال”، فكل ما يمس
بهذه الضروريات فهو حرام باتفاق العلماء ، فكان تحريم التدخين في الإسلام
بناء على ما يؤدي تعاطيه في المس بهذه الضروريات الخمس كما سنبينه لاحقا إن شاء
الله تعالى.
أولا:الدليل الشرعي من الكتاب والسنة والعقل على تحريم التدخين
قضية التدخين في الإسلام لها ما يكفي من النصوص الشرعية من القرآن الكريم ومن
السنة النبوية الشريفة لتحريمها والكف عنها من منطلق الكف عن ما حرم الله تعالى
والخضوع له عز وجل
فمن القرآن الكريم قوله تعالى “وَلاَ
تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إًنَّ اللّهَ كَانَ بًكُمْ رَحًيماً ” ولو
اكتفينا بهذه الآية الكريمة في مسألة التحريم لكانت دليلا مقنعا وقاطعا للكف عنه
والابتعاد منه. و لكن الله سبحانه وتعالى أنزل في كتابه آيات كثيرة
لتأكد خطورة الإقدام على كل فعل يؤدي إلى المس بضروري من الضروريات
الخمس منها قوله تعالى ” وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ
اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ
اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195
*أما
السنة النبوية الشريفة فجاءت مؤكدة ومبينة لما جاء في القرآن الكريم في
أحاديث عدة وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن قتل النفس جريمة لا تغتفر ،
والتدخين كما يسميه مجموعة من الأطباء قتل بطيء للنفس ففي الحديث الصحيح:قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “مَنْ
قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي
بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ شَرِبَ
سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا
مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ
يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا“.
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه “بادرني
عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة ” أي: سابقني بنفسه، وتسبب في قتل
نفسه،فحرمت عليه الجنة وهذا دليل على أن الإنسان لا يجوز له أن يتسبب في قتل نفسه
والتدخين قتل للنفس وإلحاق الأذى بها.
و عن أبي سعيد سعد الخدري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : “لا ضرر ولا ضرار ” وهذا
الحديث النبوي الشريف قاعدة عامة من قواعد الشريعة الإسلامية ومعناه أن الله
سبحانه وتعالى لم يشرع لعباده ما فيه ضرر بهم وفوق طاقتهم ،كذلك حرم عليهم
إلحاق الضرر بأنفسهم أو بغيرهم ، والتدخين فيه ضرر بالنفس وبالغير .
ويقول
الدكتور محمد خبيزة رحمه الله وهو أستاذ مادة أصول الفقه سابقا في كلية
الشريعة بفاس ” أجمع كل من يعتد برأيه من علماء الشريعة الإسلامية على تحريم تعاطي
التدخين والمخدرات حرمة قطعية مستندين في ذلك إلى عدة أدلة قوية منها:
1 أنها من أكبر الخبائث خطرا على الفرد والمجتمع والإنسانية، وصحة وأخلاقا واقتصادا، والله تعالى يقول: (ويحرم عليهم الخبائث) الأعراف .157
2 وإنها من التهلكة الني نهانا الحق سبحانه عن أن نلقي أنفسنا فيها وإليها فقال: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) البقرة .195
3 ولاشك أن تعاطي التدخين والمخدرات نوع من القتل والانتحار البطيء، والله تعالى يقول: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) النساء .29
1 أنها من أكبر الخبائث خطرا على الفرد والمجتمع والإنسانية، وصحة وأخلاقا واقتصادا، والله تعالى يقول: (ويحرم عليهم الخبائث) الأعراف .157
2 وإنها من التهلكة الني نهانا الحق سبحانه عن أن نلقي أنفسنا فيها وإليها فقال: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) البقرة .195
3 ولاشك أن تعاطي التدخين والمخدرات نوع من القتل والانتحار البطيء، والله تعالى يقول: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) النساء .29
أجمع
كل من يعتد برأيه من علماء الشريعة الإسلامية على تحريم تعاطي التدخين والمخدرات
حرمة قطعية مستندين في ذلك إلى عدة أدلة قوية منها:
|
وقد روى الإمام أحمد في
مسنده، وأبو داود في سننه عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
“نهى عن كل مسكر ومفتر”… قال ابن الأثير: المفتر الذي
إذا شرب أحمي الجسد وصار فيه فتور وضعف وانكسار، وقال الخطابي: المفتر كل شراب
يورث الفتور والرخاوة في الأعضاء
ومن الفتاوى التي صدرت في مسألة تحريم التدخين
نذكر على سبيل المثال فتوى الإمام ابن حجر العسقلاني" توفي سنة 852 ه "وهو
من أئمة شراح الحديث النبوي الشريف قال: من قال إن الحشيشة لا تسكر وإنما تخدر فهو
مكابر، فإنها تحدث ما يحدث الخمر من الطرب والنشوة، وإذا سلم عدم الاسكار فهي
مفترة.
وقال ابن البطار: إن الحشيشة وتسمى القنب وتوجد بمصر مسكرة جدا إذا تناول الإنسان منها قدر درهم أو درهمين، وقبائح خصالها توجد في الأفيون”.
وقال ابن البطار: إن الحشيشة وتسمى القنب وتوجد بمصر مسكرة جدا إذا تناول الإنسان منها قدر درهم أو درهمين، وقبائح خصالها توجد في الأفيون”.
وأما العقل الصريح فلما
عُلم بالتواتر والتجربة والمشاهدة والتقارير الطبية والدراسات العلمية أن ما يترتب
على متعاطيه من الضرر في صحته وجسمه وعقله. وقد ثبت موت وأمراض فتاكة ،
كالسعال المؤدي إلى مرض السل الرئوي ومرض القلب والموت بالسكتة القلبية وتقلص
الأوعية الدموية بالأطراف .والسرطان وغير ذلك مما يحصل به القطع العقلي
أن تعاطيه حرام ، فإن العقل الصريح كما يقضي ولا بد بتعاطي أسباب الصحة والحصول
على المنافع ، كذلك يقضي حتما بالامتناع من أسباب المضار والمهالك والمبالغة في
مباعدتها ، لا يرتاب في ذلك ذو لب البتة. ولا عبرة بمن استولت الشبهة والشهوة على
أداة عقله ، فاستعبدته ، وأولعته بالأوهام والخيالات حتى بقي أسيرا لهواه ، مجانبا
أسباب رشده وهداه.
ثانيا:الغاية والمقصد من تحريم التدخين
ثانيا:الغاية والمقصد من تحريم التدخين
إن
الشرع الحكيم لما حرم التدخين حرمه لما يلحقه هذا الفعل الشنيع بالإنسان من
أضرار متعددة منها:
الضرر بجسم الإنسان : لا يجادل اثنان في هذه
المسألة فكل الناس بما فيهم المدخنين يعلمون أن التدخين يسبب أمراضا خطيرة على صحة
الإنسان فقد كشفت أحدث الدراسات الطبية أن عدد الوفيات في العالم بسبب التدخين بلغ
إلى 5ملاين في السنة كما أكدت الدراسات أن كثير من أمراض الفتاكة سببها
التدخين فمثلا سرطان الرئة تظهر نسبة 70% لدى المدخّنين أي أكثر من غيرهم والله
سبحانه وتعالى يقول ” وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ
رَحِيمًا 29 ” ووجه الدلالة من الآية أنه قد ثبت في الطب أن تناول الدخان سبب
لأمراض مستعصية تئول بصاحبها إلى الموت مثل السرطان، فيكون متناولها قد أتى سببا
لهلاكه.
الضرر الذي يلحقه بالعقل :إن التدخين يؤدي إلى تدمير
خلايا العقل وينهك العقل فالشخص المدخن أكثر الناس عرضة للعياء ويسبب في
غياب التركيز مقارنة مع الشخص غير المدخن
الضرر الذي يلحقه بالنسل :إن فعل التدخين يتعدى ضرره على الشخص الذي ابتلي به
إلى غيره من الناس فالمدخن يضر أقرب الناس إليه وخاصة أبنائه وأقاربه ، لذلك يحذر
الأطباء الأم من الابتعاد عن التدخين لأنه يشكل خطرا حقيقيا على الجنين.
الضرر الذي يلحقه بالمال: والأمر لا يحتاج إلى توضيح
فمجتمعنا يعج بحالات كثيرة لأشخاص يحرمون أنفسهم وأهليهم من ضروريات الحياة
ويشترون التدخين بل يضطرون في حالات عدة إلى بيع أمتعتهم من أجل شراء سجارة قاتلة
،فَعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ,
عَنْ قِيلَ وَقَالَ , وَعَنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ , وَعَنْ إِضَاعَةِ
الْمَالِ ” . فالتدخين يأخذ على الأقل ثلث ميزانية الشخص فيصرفها في قتل
نفسه وهذا تبذير و إسراف أولا وهو منهي عنه شرعا يقول تعالى:” وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا
إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا}. وصدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال في حديثه الصحيح “لن تزول قدما عبد يوم
القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن علمه ما
عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه”.
عَنْ جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي اللهُ عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم قَالَ : مَنْ أَكَلَ الثُّومَ وَالْبَصَلَ وَالْكُرَّاثَ فَلا
يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى
مِنْهُ بنو آدمَ
|
إلحاق
الضرر بالدين:معلوم أن التدخين مخالفة شرعية إضافة إلى ذلك فإنه يؤثر
على دين المدخن وذلك بسبب الرائحة التي تنتج عن تعاطي الدخان فيسبب الأذى للأخريين
ويؤذي الملائكة كما جاء في
الحديث النبوي الشريف:” عَنْ جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ
رضي اللهُ عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ أَكَلَ
الثُّومَ وَالْبَصَلَ وَالْكُرَّاثَ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ، فَإِنَّ
الْمَلائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بنو آدمَ .“
إلحاق الضرر
بالأسرة : وهو من أسباب تفكيك
الأسرة وتدميرها فحالات الخصام والطلاق في الأسرة يكون التدخين من بين أهم
أسبابها،
إلحاق
الضرر بالبيئة : يحتوي دخان
السجائر على العديد من المركبات الكميائية التي تسبب خطرا على البيئة والإنسان
خاصة في بيئة العمل وكثرة استنشاق الدخان المتصاعد من السيجارة يؤدي إلى
الإصابة بالعديد من الأمراض. ويتصاعد من السيجارة غاز اولاكسيد الكربون وهو غاز
ملوث للبيئة ويسبب أمراض لا حصر لها ويعمل على زيادة نسبه الحرائق والاشتعالات
وكوارث كما انه السبب في حدوث العديد من الحرائق
ملاحظة مهمة :التبغ في البلدان الإسلامية تكون نسبة النيكوتين
وهي مادة سامة. أكثر من نسبة التبغ في البلدان الغربية . ولقد تبين أن
دخان السيجارة يشتمل علي ما يزيد عن 4000 مركب كيمائي سام منها 43 مركب مسرطن
إن
التدخين من الوسائل الهدامة التي يستخدمها بعض ضعاف النفوس من الذين يحملون العداء
البغيض للإسلام والإنسانية، فشركات التبغ لا يهمها همها الوحيد هو الربح وجمع
الثروة أما موت الإنسان أو مرضه فهو أمر لا يعنيها.
حديث بألف كتاب :أحب الناس إلى الله أنفعهم
حديث بألف كتاب :أحب الناس إلى الله أنفعهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أحب الناس إلى الله أنفعهم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أحب الناس إلى الله أنفعهم،
وأحب
الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه
ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في
المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه
أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى
يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما
يفسد الخل العسل"