- الزيتونة -
وجه سكان بلدية غفساي شكاية أنية إلى السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأحد المرشدين بمدينة غفساي التابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب سلوكه وتصرفاته اتجاه أئمة ومؤذني المساجد التي توجد داخل جماعة البيبان وبلدية غفساي..
الشكاية التي حصل موقع الزيتونة على نسخة منها تتحدث عن وقائع خطيرة ومثيرة تضرب عمل المرشد - نائب عن أمير المؤمنين- في العمق وتشوه سمعة هذه المؤسسة الدينية ،فقد اتهمت الشكاية المرشد الإمام "م ط"بنهجه أسلوب السب والشتم والقذف والتهديد بقطع الأرزاق عن أئمة ومؤذني المساجد..
وفي اتصال مع مواطن من مدينة غفساي على طلاع يمجريات الأحداث وتطورات هذا الملف صرح للزيتونة أن المرشد بعد تسجيل مجموعة من الخروقات في حقه وبعد تماديه في تعامله لا قانوني وغير الأخلاقي مع أئمة المساجد ومؤذنيها ،صرح للزيتونة أن تقديم هذه الشكاية جاء بعد أن حاول هذا المرشد الضغط على مؤذن قديم في مسجد الجردة بتقديم شهادة عجزه تسمح للمرشد بإقالته من مهمة مؤذن، وهو ما رفضه المؤذن وأصر على استمراره في أداه مهامه وهو ما دفع"فقيه " بالتدخل للحيلولة دون ذلك،لكن المرشد حسب نفس الشكاية انهال بالسب والشتم وتلفظ بكلمة "نابية "في حق هذا الفقيه كل ذلك داخل بيت الله الذي يرفع فيه اسمه بدل ألفاظ نابية وشتائم كان من المفروض أن يكون المرشد أحد الذين ينصحون الناس في الشارع لتركها والابتعاد عنها .
الزيتونة وفي محاولة منها لمعرفة سلوك المؤذن وعلاقته برواد بيت الله حصلت على شهادات من مختلف الأعمار تشهد للمؤذن بحسن سيرة وطيبة أخلاقة وتفانيه في مهامه ومواظبته على حضور المسجد والآذان في الوقت المحدد... كما أباح أحد سكان حي الجردة بعلاقته بصوت هذا المؤذن الذي يعتبر في نظره قيمة وإرث حي للساكنة لقدمه وسماعه لهذا الصوت منذ كان يافعا ..
الشكاية أشارة كذلك إلى تحريض المرشد للمصلين بعدم أداء "الشرط "للفقيه وهو ما يثير الفتنة بين المصلين وراد بيت الله حسب الشكاية نفسها
للإشارة الزيتونة تابعت سلوك المؤذن وعلاقته بالمصلين والساكنة ،مع حفظها للمرشد بحقه في الرد وبيان الحقيقة.
عندما تسند الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة لا حول ولا قوة الا بالله
ردحذفهذا هو عمل المرشد في الأصل فهو بمثابة مقدم للأئمة .....لمن تشكونه لوزير الأوقاف اللذي علمه مهنته
ردحذف