تاونات مثل الحسيمة ،متى يرفع التهميش



تاونات مثل الحسيمة ،متى يرفع التهميش
مشاركة من  أ ع
قبل البدء لا بد من رفع تحية الاحترام والتقدير للحراك الاجتماعي في الحسيمة ،على صموده وسلميته ووحدة مطالبه وإصراره الكبير على تحقيق مطالبه ،كل هذا الإصرار بدأ يزهر ويثمر  في أرض الحسيمة الصامدة كان أول هذه الثمار :
* تراجع الدولة وأذنابها من أحزاب المسلوبة القرار عن تخوين الحراك واعتباره معقولا ومشروعا .
*تراجع الداخلية عن تهديدها وعدم تدخلها يوم الخميس المشهود.
*حديث عن زيارة قريبة لجلالة الملك محمد السادس – حفظه الله - للحسيمة ومتابعته الشخصية لتطورات الأحداث.
* تقاطر مناصب الشغل خاصة في الوظيفة العمومية على مدينة الحسيمة وهي حق لشباب الحسيمة .
الحسيمة إقليم مهمش ولكن لا أعتقد أنه يعيش تهميشا أكبر من إقليم تاونات ،هذا الإقليم الذي يعيش وضعا لا يمكن وسمه بالتهميش بل بالموت والركود ،لا شيء في تاونات غير الفساد في كل القطاعات ولاشيء في تاونات غير "الحكرة "والظلم ،لا تنمية ،لا مشاريع ،لا بنية تحتية ،بل كل ما هناك مشاريع تحولت إلى فرص للاغتناء لبعض المسؤولين على حساب جودة هذه المشاريع.
الشباب المعطل في الإقليم أخر من ينال حقه من الوظيفة العمومية ،وإذا ما سمعت أحدهم توظف محليا فاعلم أن قرابة ما أو حزبا ما أو"قهيوة"هي التي مكنته من هذا المنصب لا شواهده وكفاءته.
تاونات مثل الحسيمة ،أو نريد نصيبنا من التنمية والوظيفة العمومية،وأين المشاريع والصفقات ، شعارات ينبغي أن تكون في الواجهة في المرحلة القادمة خاصة وأن السياسي في الإقليم همه المنصب ونصيبه من التعويضات السمينة وأبوان المازوط  وبعض المناصب لذويه وأصدقائه ،فقدنا الثقة في كل شيء وأصبحنا في مواجهة التهميش ،أفلا نتعظ من حراك الحسيمة ويهب الشباب العاطل بدل السياسيين والنقابيين لتزعم الحراك ،أو بأدق العبارات أليس لتاونات مناضلين على شاكلة الزفزافي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

مرحبا بكم في الزيتونة

سجل إعجابك ليصلك الجديد

.

الصور للإشهار