بيان حقيقة رقم (2)
حول مطرح النفايات بجماعة ودكة
ليكن في علم الرأي العام المحلي
والنسيج الجمعوي والمجتمع المدني وساكنة جماعة ودكة وكل الذين اسالوا المداد حول
موضوع مطرح النفايات الذي كان مزمع انشاؤه على تراب جماعة ودكة لم ياتي عبثا ولم
يسقط عليها ، بل كان بناءا على محاضر واجتماعات بمصالح عمالة تاونات مع الرئيس
السابق الذي وقع على كل المحاضر خلال سنة 2014 ، كما ان المخطط الجماعي للتنمية
2009/ 2015 يتضمن هذا المشروع وهو مصادق عليه من طرف المجلس السابق . ولما
تولت المسؤولية وتم استدعائي لمصالح العمالة من اجل استكمال خطوات هذا المشروع
نظرا لاستمرارية الادارة ، اتضح لي ومن منطق المسؤولية ، ان هذا المشروع سيف ذو
حدين ويجب التعامل معه بكل تريث فطلبت من السيد العامل زيارة الى احد المطارح
الاكولوجية لعمالة افران وهو ما وافق عليه فحضر اغلب اعضاء المجلس وتخلف ثلاثة منه
، وقد تمت المعاينة وتوثيق هذه الزيارة بصور وشريط فيديو حث تبين للمجلس عدة
ملاحظات ونقط تم تدوينها في تقرير انكب عليه بعض اعضاء المجلس الغيورين على
المصلحة العامة انطلاقا من شروحات مدير شركة تدبير النفايات والمعاينة الميدانية
، ليتم على اثر هذه الزيارة لقاء مع السيد العامل ومكتب الدراسات واعضاء المجلس . وفي
الاخير تكونت لي وللمجلس قناعة كبيرة على ان المطرح الايكولوجي بايفران يختلف
تماما على موقع المطرح المزمع انشاؤه بجماعة ودكة ، فقمت شخصيا بصفتي رئيس
المجلس بمجموعة من التدخلات انطلاقا من واجب الضمير والمسؤولية الملقات على
عاتقي ، واتصلت بمجموعة من الاطر المختصة في هذا المجال ، وبناءا على كل هذه
المعطيات عقدت لقاءا مع مكتب الدراسات الذي اقتنع بالشروحات والملاحظات العلمية
والدقيقة التي قدمتها له فقرر الغاء مكان اقامة مشروع مطرح النفايات ، وليس
بكتابات جوفاء واقلام تحمل الحقد الدفين وتجعل من هذا الموضوع مطية للوصول الى
اشياء اخرى لاعلاقة لها بمصلحة الساكنة او ضرب اهداف بعيدة المنال . ولهذا
اطلب من كل جمعيات المجتمع المدني ونسيجها عدم الانسياق وراء جمعية تخدم اجندة
سياسية معينة ، كما انها مدعوة للحضور في اشغال دورة ماي العادية يومه الجمعة
5/5/2017 التي تتضمن جدول اعمالها نقطة تتعلق بهذا الموضوع
قال الله تعالى :"يا أيها الذين أمنوا اذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين "صدق الله العظيم مع تحيات رئيس مجلس جماعة ودكة |
الافتتاحية
تاونات تقاوم التهميش والنسيان ،وهل سيخرج مشروع التثنية للوجود ؟أم سيبقى حبرا على ورق؟
مرحبا بكم في الزيتونة