الزيتونة
يبدو أن الجدل في أمريكا حول سياسة ترامب تجاه الأجانب وخاصة المسلمين لم تنتهي بعد أو لم تبدأ بعد فصولها المثيرة،وأنا ما يأتي من صدى مزعج لصوت بدأ يعلو ينطق بالعنصرية والكراهية ليس مجرد تخوف أو شكوك تحدث بها الأنفس وتسوقها وسائل الإعلام للإثارة فقط ولكن وقع سهام هذه الكراهية بدأت تدمي وترمى في اتجاه المسلمين لتقتل الأمل في عالم جديد يسكنه الجميع ويتسع لكل أطياف هذا التنوع الإنساني، وكانت هذه المرة من "عام سام"بلاد تمثال الحرية الشامخ،لكن يبدو أن العام سام بدأ يضيق صدره بمن كان هو سببا في تشهدها ومعاناتهم وفقرهم ...
الرئيس الأمريكي الجديد ترامب أياما بعد تسلمه السلطة شرع مفي تنزيل وعوده السابقة بالحد من الهجرة الى امريكا وخاصة المسلمين فقد قام " بوقف اللاجئين من عدد من البلدان العربية، وإيقاف العمل ببرنامج استقبال اللاجئين السوريين لمدة 120 يوماً "....
القرار الجائر من رئيس أكبر دولة في العالم تشدقا بالحرية وبحقوق الإنسان لم يرق حتى الأمريكان أنفسهم بل حتى قادة السياسة ،ودفع "مادلين اولبرايت"وزيرة الخارجة الأمريكية الاسبق لتعلن تضامنها مع اللاجئين وتعبر عن استعدادها لأن تسجل كمسلمة تضامنا مع اللاجئين ورفضها لهذا القرار وهذه السياسة اللاإنسانية حيث عبرة في تدوينة لها علة تويتر ب"تربيت تربية كاثوليكية، وبعدها أصبحت "أنتمي للكنيسة الأسقفية، وفي وقت لاحق اكتشف أن عائلتي ذات جذور يهودية، وها أنا اليوم مستعدة لأن أسجل نفسي كمسلمة تضامناً مع اللاجئين."المقالات
تعبر عن رأي صاحبها
يبدو أن الجدل في أمريكا حول سياسة ترامب تجاه الأجانب وخاصة المسلمين لم تنتهي بعد أو لم تبدأ بعد فصولها المثيرة،وأنا ما يأتي من صدى مزعج لصوت بدأ يعلو ينطق بالعنصرية والكراهية ليس مجرد تخوف أو شكوك تحدث بها الأنفس وتسوقها وسائل الإعلام للإثارة فقط ولكن وقع سهام هذه الكراهية بدأت تدمي وترمى في اتجاه المسلمين لتقتل الأمل في عالم جديد يسكنه الجميع ويتسع لكل أطياف هذا التنوع الإنساني، وكانت هذه المرة من "عام سام"بلاد تمثال الحرية الشامخ،لكن يبدو أن العام سام بدأ يضيق صدره بمن كان هو سببا في تشهدها ومعاناتهم وفقرهم ...
الرئيس الأمريكي الجديد ترامب أياما بعد تسلمه السلطة شرع مفي تنزيل وعوده السابقة بالحد من الهجرة الى امريكا وخاصة المسلمين فقد قام " بوقف اللاجئين من عدد من البلدان العربية، وإيقاف العمل ببرنامج استقبال اللاجئين السوريين لمدة 120 يوماً "....
القرار الجائر من رئيس أكبر دولة في العالم تشدقا بالحرية وبحقوق الإنسان لم يرق حتى الأمريكان أنفسهم بل حتى قادة السياسة ،ودفع "مادلين اولبرايت"وزيرة الخارجة الأمريكية الاسبق لتعلن تضامنها مع اللاجئين وتعبر عن استعدادها لأن تسجل كمسلمة تضامنا مع اللاجئين ورفضها لهذا القرار وهذه السياسة اللاإنسانية حيث عبرة في تدوينة لها علة تويتر ب"تربيت تربية كاثوليكية، وبعدها أصبحت "أنتمي للكنيسة الأسقفية، وفي وقت لاحق اكتشف أن عائلتي ذات جذور يهودية، وها أنا اليوم مستعدة لأن أسجل نفسي كمسلمة تضامناً مع اللاجئين."المقالات
تعبر عن رأي صاحبها
مرحبا بكم في الزيتونة