ساكنة تازغدرة تناشد المسؤولين بالتدخل في شأن حفر الثقوب المائية :

جمعية أوزون غفساي

كما يعلم الجميع ، تعتبر ينابيع دوار تازغدرة التابع ترابيا لقيادة الودكة ، من بين أقوى الينابيع صبيبا في المنطقة و ذلك راجع ، يضيف أحد الجمعويين ، إلى كون مصدرها الفرشة المائية الضخمة و الممتدة من غابة ودكة مرورا بالسنتية و أولاد بن جامع الشيء الذي جعلها و عبر مر العصور لا تتأثر بتاتا بعامل الجفاف و تأخر تساقط الأمطار. غير أنه خلال هذه السنة و بانتقال السوريين من الحفر في المجال الترابي التابع لقيادة سيدي يحيى بني زروال بعد تضييق الخناق عليهم من طرف مؤسسات المجتمع المدني ، إلى الدواوير التابعة لجماعة سيدي المخفي ( السنتية و أولاد بن جامع نموذجا ) ، عرفت ينابيع تازغدرة تدهورا ملحوظا في صبيبها مما سيعرضها لا محالة للنضوب لتنضاف لباقي الينابيع الأخرى التي أصبحت من الذكريات.

و أمام هذا الصمت الرهيب للسلطات المحلية بدائرة غفساي ، فإن جمعية أوزون غفساي تندد بهذا العمل الشنيع الذي يهدد ليس فقط الفرشاة المائية بل التنوع الإيكولوجي ، و تحمل المسؤولية كاملة للجهات المعنية فيما قد يترتب عن ذلك من نزوح للساكنة و تدمير للبيئة بالمنطقة ، و تدعو عامل صاحب الجلالة إلى فتح تحقيق شفاف و نزيه في حق الجهة المانحة لتراخيص الحفر الجائر بآلة ( الصوندا ) التي عتت فسادا في دائرة غفساي و حولت دواوير ( القليعة ، احجر بويض ، عين مجود ، أغرود ، الحوانت ، السنتية ، أولاد بن جامع ... ) إلى مناطق يطاردها شبح الجفاف بعد أن كانت إلى عهد قريب مضرب المثل في وفرة المياه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

مرحبا بكم في الزيتونة

سجل إعجابك ليصلك الجديد

.

الصور للإشهار