*الدكتورة نبيلة منيب: الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.
شعور ممزوج بالحزن والغضب وحتى العجز والتقصير والحيرة والارتياب وقلب يدمع في الاعماق.
كيف نحافظ على الحلم بإحقاق الحق والعدل عندما لا تستطيع أن تو قف النزيف أمام تنامي مسلسلات التنكيل بالمواطنات والمواطنين من احتقار واستصغار وجلد وسلخ قلوب الامهات والابناء و الاخوة وأغلبية من الشعب “العادي” تئن في صمت أمام “الحرق” و الاستشهاد ودموع أحبة فقدوا غاليا لن يعود أو حقا مسلوبا وشرفا ملوثا.
سلام على روح “إبراهيم صيكا” وعلى روح بائعة " البغرير " فاتحة وعلى امينة
الفيلالي وآخرين وأخريات سبقوهم على درب مقاومة الحكرة والتسلط التي أزهقت
أرواحهم الطاهرة في سبيلها.
كم من ضحايا سننعي ونبكي؟ كم من دموع سنحبس وكم من صرخة سنخنق؟ وكم من كلمة ستوأد؟ وكم من سؤال سيظل بدون جواب؟ وكم من جرح لن يُضمد؟
الحقيقة أضحت ضرورة، وكذا معاقبة المسؤولين والمستبدين بالسلطة، لا بد من تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وذويهم ومن ورائهم هذا الشعب.
قضية قائد “الدروة” وآخرون ممن يحلقون الرؤوس ويقتلون الكرامة،، وأولائك الذين يستغلون نفوذهم لتجريد الناس من ممتلكاتهم أو من الاستفادة من بعض الحقوق، أو أولائك الذين امتهنوا تحقير الضعفاء في ظل الإفلات من العقاب؟
إلى متى سنؤجل تكوين القائمين على الأمن على احترام حقوق الانسان؟
إلى متى سنؤجل ورش إصلاح العدالة ونحن نلاحظ تطور “شرع اليد”؟
إلى متى سنؤجل ورش النهوض بالمدرسة العمومية والقيم التي يجب أن غرسها في الناشئة، ونحن نلاحظ الرداءة تتعمم والحقد والعنف؟
إلى متى سندمر المدرسة لأننا نخشى المثقفين؟
إلى متى سنقمع المتظاهرين ونُسيل دماء الأساتذة والمعطلين؟
إلى متى سنسكت عن انتهاك الحقوق والحريات؟
إن المغرب يُتابع من الخارج، وكل الانتهاكات تؤجج أطماع المتربصين بمصالح وطننا، لكن ما يجري يجعل الوطن يبدو أشد قسوة على أبنائه، لهذا وجب إيقاف النزيف، والإسراع نحو بناء مغرب الكرامة الانسانية، مع ما يتطلبه ذلك من قطع مع المقاربة البوليسية الانتقامية، وإعمال القانون والسعي إلى العدالة والإنصاف.
لا يجب أن يستمر تهديد التماسك الاجتماعي، وتأجيج الغضب وتسميم الأوضاع، في ظل وضع إقليمي ودولي متقلب ومتفجر. فمن يهدد الاستقرار؟ هل هو مَن يحتج من أجل حقه أم مَن يريد إسكات صوت الحق؟
إلى أرواح كل الشهداء وإلى كل مَن يناضل ويؤمن بالحق والعدل كأساس للعيش معا ولبناء المستقبل الأفضل ومن أجل مغرب بدون حكَرة وخيراته لأبنائه وبناته.
كم من ضحايا سننعي ونبكي؟ كم من دموع سنحبس وكم من صرخة سنخنق؟ وكم من كلمة ستوأد؟ وكم من سؤال سيظل بدون جواب؟ وكم من جرح لن يُضمد؟
الحقيقة أضحت ضرورة، وكذا معاقبة المسؤولين والمستبدين بالسلطة، لا بد من تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وذويهم ومن ورائهم هذا الشعب.
قضية قائد “الدروة” وآخرون ممن يحلقون الرؤوس ويقتلون الكرامة،، وأولائك الذين يستغلون نفوذهم لتجريد الناس من ممتلكاتهم أو من الاستفادة من بعض الحقوق، أو أولائك الذين امتهنوا تحقير الضعفاء في ظل الإفلات من العقاب؟
إلى متى سنؤجل تكوين القائمين على الأمن على احترام حقوق الانسان؟
إلى متى سنؤجل ورش إصلاح العدالة ونحن نلاحظ تطور “شرع اليد”؟
إلى متى سنؤجل ورش النهوض بالمدرسة العمومية والقيم التي يجب أن غرسها في الناشئة، ونحن نلاحظ الرداءة تتعمم والحقد والعنف؟
إلى متى سندمر المدرسة لأننا نخشى المثقفين؟
إلى متى سنقمع المتظاهرين ونُسيل دماء الأساتذة والمعطلين؟
إلى متى سنسكت عن انتهاك الحقوق والحريات؟
إن المغرب يُتابع من الخارج، وكل الانتهاكات تؤجج أطماع المتربصين بمصالح وطننا، لكن ما يجري يجعل الوطن يبدو أشد قسوة على أبنائه، لهذا وجب إيقاف النزيف، والإسراع نحو بناء مغرب الكرامة الانسانية، مع ما يتطلبه ذلك من قطع مع المقاربة البوليسية الانتقامية، وإعمال القانون والسعي إلى العدالة والإنصاف.
لا يجب أن يستمر تهديد التماسك الاجتماعي، وتأجيج الغضب وتسميم الأوضاع، في ظل وضع إقليمي ودولي متقلب ومتفجر. فمن يهدد الاستقرار؟ هل هو مَن يحتج من أجل حقه أم مَن يريد إسكات صوت الحق؟
إلى أرواح كل الشهداء وإلى كل مَن يناضل ويؤمن بالحق والعدل كأساس للعيش معا ولبناء المستقبل الأفضل ومن أجل مغرب بدون حكَرة وخيراته لأبنائه وبناته.
مرحبا بكم في الزيتونة