ذ:مفضل العاطفي
يوجد باقليم تاونات 49 جماعة محلية من بينها 5 بلديات، تعرف معظمها إن ام لم نقل كلها تعثرات في التنمية وناخذ دائرة غفساي كنموذج، فدائرة غفساي بها 12 جماعة قروية وبلدية كلها ترزخ تحت الفقر والتهميش ولا يوجد اي قطاع سالم من سوء التسيير باستثناء قطاع جيوب الفاسدين.
*الماء الصالح للشرب: فقد تمت برمجة جميع دواوير التابعة لدائرة غفساي كي تستفيد من هذه المادة الحيوية ورصدت مبالغ هامة لجلب الماء من السدود القريبة كسد الساهلة وسد الوحدة وشرع في العمل فتم مد القنوات وشيدت الخزانات والنافورات الا ان المشروع توقف فجأة دون ان ندري سبب ذلك، فسد الساهلة لوحده كان مقررا ان يستفيد منه حوالي 43 دوارا خلال سنة 2007 لكن ذلك لم يتم وبقيت هذه المداشر تعاني من ازمة الماء من بينهامراكز تابعة للمكتب الوطني للماء الشروب حيث يؤدي المواطنون فواتير الطاكس دون استهلاك للماء كمركز عين باردة بجماعة البيبان.
*الصحة : تعد جميع المستوصفات والمراكز الصحية بالحماعات المحلية في حالة اغلاق حيث البنايات مهترئة، انعدام التجهيزات الطبية، عدم توفر الطبيب المشرف، انعدام الادوية،..... اما المستشفى المركزي بغفساي فحالته لا ترضي ابدا لانعدام طاقم طبي متكامل طبيب واحد، نقص في عدد المرضين، انعدام التجهيزات الطبية..... مما يجعل هذا المستشفى يلعب دور الموجه إلى المستشفى الاقليمي بتاونات او الى المستشفى الجامعي بفاس.
التعليم : قطاع التعليم بدوره لا يقل معاناة، فالحجرات المدرسية في حالة كارثية حيث معظمها لا يصلح حتي للاصطبلات خاصة التي بنيت بالمفكك، الاكتظاظ،المطاعم، الملاعب الرياضية، المراحيض... هذه المرافق اما غير متوفرة أو غير صالحة للاستعمال .
المواصلات : اما قطاع المواصلات فيعد كارثة أيضا، فجل الطرق اصبحت في وضعية جد سيئة ولعل الحوادث اليومية ومنها المميتة لخير دليل، ناهيك عن الغش الذي يطال مشاريع الطرق، ويعتبر مشروع الشارع الرئيسي لغفساي النموذح في الفساد والاستهتار بالصفقات العمومية والتلاعب في المال العام دون حسيب ولا رقيب.
هذه امثلة لبعض القطاعات ولنا عودة في القريب للحديث عن القطاعات الأخرى
يوجد باقليم تاونات 49 جماعة محلية من بينها 5 بلديات، تعرف معظمها إن ام لم نقل كلها تعثرات في التنمية وناخذ دائرة غفساي كنموذج، فدائرة غفساي بها 12 جماعة قروية وبلدية كلها ترزخ تحت الفقر والتهميش ولا يوجد اي قطاع سالم من سوء التسيير باستثناء قطاع جيوب الفاسدين.
*الماء الصالح للشرب: فقد تمت برمجة جميع دواوير التابعة لدائرة غفساي كي تستفيد من هذه المادة الحيوية ورصدت مبالغ هامة لجلب الماء من السدود القريبة كسد الساهلة وسد الوحدة وشرع في العمل فتم مد القنوات وشيدت الخزانات والنافورات الا ان المشروع توقف فجأة دون ان ندري سبب ذلك، فسد الساهلة لوحده كان مقررا ان يستفيد منه حوالي 43 دوارا خلال سنة 2007 لكن ذلك لم يتم وبقيت هذه المداشر تعاني من ازمة الماء من بينهامراكز تابعة للمكتب الوطني للماء الشروب حيث يؤدي المواطنون فواتير الطاكس دون استهلاك للماء كمركز عين باردة بجماعة البيبان.
*الصحة : تعد جميع المستوصفات والمراكز الصحية بالحماعات المحلية في حالة اغلاق حيث البنايات مهترئة، انعدام التجهيزات الطبية، عدم توفر الطبيب المشرف، انعدام الادوية،..... اما المستشفى المركزي بغفساي فحالته لا ترضي ابدا لانعدام طاقم طبي متكامل طبيب واحد، نقص في عدد المرضين، انعدام التجهيزات الطبية..... مما يجعل هذا المستشفى يلعب دور الموجه إلى المستشفى الاقليمي بتاونات او الى المستشفى الجامعي بفاس.
التعليم : قطاع التعليم بدوره لا يقل معاناة، فالحجرات المدرسية في حالة كارثية حيث معظمها لا يصلح حتي للاصطبلات خاصة التي بنيت بالمفكك، الاكتظاظ،المطاعم، الملاعب الرياضية، المراحيض... هذه المرافق اما غير متوفرة أو غير صالحة للاستعمال .
المواصلات : اما قطاع المواصلات فيعد كارثة أيضا، فجل الطرق اصبحت في وضعية جد سيئة ولعل الحوادث اليومية ومنها المميتة لخير دليل، ناهيك عن الغش الذي يطال مشاريع الطرق، ويعتبر مشروع الشارع الرئيسي لغفساي النموذح في الفساد والاستهتار بالصفقات العمومية والتلاعب في المال العام دون حسيب ولا رقيب.
هذه امثلة لبعض القطاعات ولنا عودة في القريب للحديث عن القطاعات الأخرى
مرحبا بكم في الزيتونة