
الآن وعند لقائك بأي مواطن أو فلاح زروالي وحديثك معه إلا وتجده متحسرا
ندما على الأيام الخوالي "وخا كان الفقر كنا بكرمتنا وشرفنا ، وماضعوش ولدنا
، أما دبا راه أخر واحد في المخزن يولي عليك بطل "هكذا يحكي أو يتنهد أحفاد
من كان الحجر يخشى صلابتهم وتخشى الجبال عنادهم ، هكذا يحكي اليوم من رفض أجداده
الخضوع والخنوع للمستعمر وسطروا بطولات وملاحم في مقاومة المستعمر....
زراعة القنب الهندي في جبالة ليس حلا ولا فرصة العمر بالنسبة للساكنة و
إنما مشكل و ألم الضمير كانت الساكنة تعييه مع بداية زراعته، لكن كان هناك اعتقاد
أن الوضع سيكون أفضل والحال أحسن من سابقه وهو ما ظهر عكسه مع مرور الأيام وأبانت
عوائد الدهر أنه سراب و حلم بعيد التحقيق .
مرحبا بكم في الزيتونة