ذ: مفضل العاطفي
الجزء الثاني
بعدما تكلمنا في الجزء الا ول عن قطاعات الصحة والتعليم والمواصلات والماء الصالح للشرب
ووضحنا بالملموس كيف ان هذه القطاعات الحيوية تعاني من سوء التسيير إلى حد اصبح المواطن الغفساوي غير راض بتاتا عنها وبدأ يشك في مواطنته، والان نتطرق للقطاعات التالية والتي لا تقل اهمية من سابقاتها
* قطاع الفلاحة والبيطرة : تعد دائرة غفساي مثل باقي دوائر تاونات منطقة فلاحية بدو ن منازع خاصة تربية المواشي والفلاحة التشجيرية مثل التين والزيتون والحوامض... الخ لكن اهتمام الدولة بهذاالقطاع يظل غائبا نهائيا اذ كيف يعقل ان لا تتواجد بالاقليم مصلحة وقاية النباتات ONSSA والتي تواجدها يقتصر فقط في مدينة فاس،علما ان فلاحتنا اصبحت تعرف عدة أمراض بسبب تغير المناخ الناتج عن احداث سدود تلية وسد ضخم ( سد الو حدة) ، كيف يعقل ان لا تتوفر كل دائرة على طبيب بيطري،وهذين الامربن يشكلان عقبة كببرة امام الفلاحة والكسابة وكذا الجمعيات التي لها اهتمام بهذا الجانب،فاذا احتجت للطبيب البيطري عليك بالتوجه إلى مركز تاونات.
دون ان نتحدث عن غياب التشجيعات الأخرى لتطوير قطاع الفلاحة بدائرة غفساي والاقليم عموما كالمساعدة في تخفيض الاراضي وتنقيتها من الاحجار والحصى وحفر الآبار وظم الأراضي وغيره
* قطاع الاتصالات والبريد : تعتبر شبكة الاتصالات بدائرة غفساي من اضعف الشبكات حيث لازالت مناطق عديدة لا يصلها "الريزو" ويعتبر اهلها شبه معزولين عن العالم، كما ان صبيب الانترنيت ضعيف جدا بجل المناطق بما فيها المراكز و الجماعات المحلية مما يشكل عقبة امام فرص الاستثمار بالمنطقة كما ان عالم المعلوميات اصبح ضروريا للصانع والتاجروالمقاول والطبيب والمحامي والاستاذ والتلميذ..... وكذا الجمعيات والاحزاب وليس ضرورية فقط بالادا رات. فالمواطن بدائرة غفساي يتعذب ويعاني مع ضعف او انعدام شبكة الاتصال اذ كثيرا يتم انتهاء أجل الرصيد دون ان يستفيد منه وهذا بعتبر سرقه في حد ذاته
اما البريد فيعتبر ايضا مشكلة من اكبر المشاكل حيث تم التخلي عن خدمات الوكالات البريدية في كثير من المداشر ذات الكثافة السكانية المرتفعة التي كانت قبل التسعينيات تؤدي دورا مهما وتم الاكتفاء بمركز بريدي وحيد بغفساي لا يستجيب لمتطلبات المواطنين لصغره ولقلة العاملين به...
* قطاع الكهرباء: بالرغم من حجم التغطية هذا القطاع لمعظم الدواوير والمداشر فان جودته تبقى دون المستوى بكثير.حيث اغلبها ذات الجهد االمنخغض ولا بمكن معه تشغيل حتى بعض التجهيزات المنزلية اما اخداث مشاريع مثل الحدادة والمعامل التحويلية والمطاحن فهذا من المستحيلات، كما ان الانقطاعات الغير المبررة والغير المعلن عنها والصواعق الكهربائية وما تسببه من خسائر فادحة للمواطنين في اجهزتهم المنزلية خاصة خلال فصل الشتاء وتملص المكتب الو طني للكهرباء من مسؤوليته.
فمتى تدرك الدولة ان المواطنة ليست بالبطاقة الوطنية او التصويت في الانتخابات؟
الجزء الثاني
بعدما تكلمنا في الجزء الا ول عن قطاعات الصحة والتعليم والمواصلات والماء الصالح للشرب
ووضحنا بالملموس كيف ان هذه القطاعات الحيوية تعاني من سوء التسيير إلى حد اصبح المواطن الغفساوي غير راض بتاتا عنها وبدأ يشك في مواطنته، والان نتطرق للقطاعات التالية والتي لا تقل اهمية من سابقاتها
* قطاع الفلاحة والبيطرة : تعد دائرة غفساي مثل باقي دوائر تاونات منطقة فلاحية بدو ن منازع خاصة تربية المواشي والفلاحة التشجيرية مثل التين والزيتون والحوامض... الخ لكن اهتمام الدولة بهذاالقطاع يظل غائبا نهائيا اذ كيف يعقل ان لا تتواجد بالاقليم مصلحة وقاية النباتات ONSSA والتي تواجدها يقتصر فقط في مدينة فاس،علما ان فلاحتنا اصبحت تعرف عدة أمراض بسبب تغير المناخ الناتج عن احداث سدود تلية وسد ضخم ( سد الو حدة) ، كيف يعقل ان لا تتوفر كل دائرة على طبيب بيطري،وهذين الامربن يشكلان عقبة كببرة امام الفلاحة والكسابة وكذا الجمعيات التي لها اهتمام بهذا الجانب،فاذا احتجت للطبيب البيطري عليك بالتوجه إلى مركز تاونات.
دون ان نتحدث عن غياب التشجيعات الأخرى لتطوير قطاع الفلاحة بدائرة غفساي والاقليم عموما كالمساعدة في تخفيض الاراضي وتنقيتها من الاحجار والحصى وحفر الآبار وظم الأراضي وغيره
* قطاع الاتصالات والبريد : تعتبر شبكة الاتصالات بدائرة غفساي من اضعف الشبكات حيث لازالت مناطق عديدة لا يصلها "الريزو" ويعتبر اهلها شبه معزولين عن العالم، كما ان صبيب الانترنيت ضعيف جدا بجل المناطق بما فيها المراكز و الجماعات المحلية مما يشكل عقبة امام فرص الاستثمار بالمنطقة كما ان عالم المعلوميات اصبح ضروريا للصانع والتاجروالمقاول والطبيب والمحامي والاستاذ والتلميذ..... وكذا الجمعيات والاحزاب وليس ضرورية فقط بالادا رات. فالمواطن بدائرة غفساي يتعذب ويعاني مع ضعف او انعدام شبكة الاتصال اذ كثيرا يتم انتهاء أجل الرصيد دون ان يستفيد منه وهذا بعتبر سرقه في حد ذاته
اما البريد فيعتبر ايضا مشكلة من اكبر المشاكل حيث تم التخلي عن خدمات الوكالات البريدية في كثير من المداشر ذات الكثافة السكانية المرتفعة التي كانت قبل التسعينيات تؤدي دورا مهما وتم الاكتفاء بمركز بريدي وحيد بغفساي لا يستجيب لمتطلبات المواطنين لصغره ولقلة العاملين به...
* قطاع الكهرباء: بالرغم من حجم التغطية هذا القطاع لمعظم الدواوير والمداشر فان جودته تبقى دون المستوى بكثير.حيث اغلبها ذات الجهد االمنخغض ولا بمكن معه تشغيل حتى بعض التجهيزات المنزلية اما اخداث مشاريع مثل الحدادة والمعامل التحويلية والمطاحن فهذا من المستحيلات، كما ان الانقطاعات الغير المبررة والغير المعلن عنها والصواعق الكهربائية وما تسببه من خسائر فادحة للمواطنين في اجهزتهم المنزلية خاصة خلال فصل الشتاء وتملص المكتب الو طني للكهرباء من مسؤوليته.
فمتى تدرك الدولة ان المواطنة ليست بالبطاقة الوطنية او التصويت في الانتخابات؟
مرحبا بكم في الزيتونة